المغني البريطاني بيت دورتي يقرا القران

بينما اتصفح بعض المواقع الالكترونية وقع بصري على خبر عجيب سبحان الله ..

هذا مصدر الخبر لمن أحب الاطلاع عليه

http://www.iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=28065

يتحدث الخبر عن المغني البريطاني المشهور بيت دورتي المعروف في أوروبا بالعربدة والنزوات والإدمان على المخدرات .. وبعد الحكم عليه بالسجن قرر أن يتجاوز محنته في السجن باللجوء إلى قراءة القرآن الكريم ، بعد أن حصل على ترجمة بالانجليزية لمعاني القرآن ..

وقال أحد أصدقاء المغني البريطاني لصحيفة "صن" البريطانية الأحد 27-4-2008 إنه "اعتكف على قرآة القرآن منذ دخول الزنزانة الفردية".

وأضاف "لديه العديد من الأصدقاء المسلمين الذين شجعوه دوما على دراسة القرآن والاطلاع عليه. والآن هو لوحده في الزنزانة لديه الوقت لقراءته".

ولكن هل أثر القرآن في هذا الكافر المنغمس في شتى أنواع الشهوات المحرمة والملذات ؟!! - وليس بعد الكفر ذنب طبعا -

وأوضح للصحيفة "لقد فوجئت إلى أي درجة خفف (القرآن) عنه الإحباط بعد أن كان على حافة تزعزع داخلي، ومن المؤكد أنه يبدو هادئا أكثر الآن. أعتقد أن القرآن يرفع من معنوياته، ويساعده في هذه الناحية بالذات".

وفي الزنزانة زاره معظم أصدقائه، بينهم مسلمون نصحه بعضهم بقراءة القرآن الكريم، لذلك طلب نسخة بالانكليزية وراح يطالع المصحف الشريف وحيدا في الزنزانة، وسريعا تغير الشاب الذي قال مرة: أعترف أنني إنسان وسخ، وتفوح مني رائحة السمعة الكريهة، لكن "هذا ما يجذب النساء تماما" وفق تعبيره لمجلة "اف.اتش.أم" الألمانية حين قابلته قبل 5 أشهر.

سبحان الله !!

كم هذا القرآن معجز والله !!

نحمد الله على ان جعلنا مسلمين ومنحنا هذا الكتاب العظيم !

هذا القرآن أثر في حياة كافر !! نعم كافر !! لا يؤمن به اصلا !

فما بالكم بنا نحن المسلمون ؟!

والله ثم والله لو الواحد منا جعل لهذا القرآن وقتا في كل يوم ، وكان حذرا من هجره لتبدلت حياته إلى نعيم !

ولكن كل واحد يسأل نفسه ؟

ما علاقتي بكتاب الله ؟

تقرأه كل يوم ؟ وإذا قرأته كم تقرأ صفحة واحدة أم جزء كامل لتختمه كل شهر ؟! أم أنك لا تقرأه إلا كل اسبوع ؟ أم كل شهر ؟! وبعضهم نسأل الله السلامة والعافية لا يقرأه إلا في رمضان !

وبعد هذا نجد الكثير يتشكون من المصائب والهموم والغموم والحياة التعيسة !

ولكن لنتأمل قليلا قول الله تعالى :

( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) هذا في الدنيا وماذا في الآخرة ؟ ( ونحشره يوم القيامة أعمى ) !

وقول الله عز وجل : ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) 28 الرعد ...

كم مرة ضاقت بنا السبل ..وتقطعت بنا الحبال ..
وأظلمت في وجوهنا الآفاق ...
وإذا هو الفتح والنصر والخير والبشارة ..

" قل الله ينجيكم منها ومن كل كربٍ "

كم مرة أظلمت أمامنا دنيانا ... وضاقت علينا أنفسنا والأرض بما رحُبت ..

فإذا هو الخير العميم واليسر والتأييد...

" وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلا هوَ "

فبذكر الله سبحانه وتعالى .. تنقشع سحب الخوف والفزع والهم والحزن ...
وبذكره سبحانه وتعالى ... تُزاح جبال الكرب والغم والهم والأسى ..
فبقدر إكثارنا من ذكر الله تعالى ... تنبسط خواطرنا .. وتهدأ قلوبنا ... وترتاح ضمائرنا ...

والذكر ثلاثة أنواع :

1- القرآن الكريم
2- الأذكار الواردة في السنة . ومنها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ... الخ
3- الدعاء ، مثل : اللهم اغفر لي .. اللهم ارزقني .. الخ

وأفضل أنواع الذكر ( تلاوة القرآن ) ثم الأذكار ، ثم الدعاء .

وقد قال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى في الحديث القدسي : ( من شغله القرآن عن ذكري وعن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ) .

وقال عليه الصلاة والسلام : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .

وأتذكر هنا مقالاً للدكتور عادل صادق يقول فيه : إن القران يقرب الإنسان من الله فيجعله يشعر بأن هناك قوة كبرى تسانده ... وهذا يشعره بالطمأنينة ..
الطمأنينة لها أساس كيميائي ، فحين يشعر الإنسان بإقترابه من الله عز وجل ووقفة الخالق بجانبه .. فإن مادة تسمى الإندروفين تفرز في المخ وتنتشر في الجسم ، وهذه المادة تجعل الإنسان يشعر بالاسترخاء والهدوء والسرور ..
وكذلك بإنتظام أجهزة الجسم المختلفة . فما يساعد على الشفاء من الاضطرابات الوظيفية للجسم .. إن جهاز المناعة يقوى مع الإحساس بالطمأنينة ، مما يساعد على مقاومة المرض وهذا عكس الإحساس بالخوف والقلق اللذين يضعفان جهاز المناعة ) .

فوصيتي لنفسي ولكن بعد تقوى الله ، المداومة في مطالعة هذا الكتاب العظيم ، وليس الاقتصار على تلاوته بل أيضا تدبره وتأمل آياته ، وفهم معانيه بقراءة التفسير مثل تفسير عبد الرحمن السعدي رجحمه الله .. وهو موجود على الانترنت اجعلي لنفسك مثلا كل يوم تقرأين تفسير 3 صفحات من القرآن ..وابدأي بالسور التي تحفظينها مثل جزء عمّ ، حتى تنهي المصحف ولو استغرق منك هذا سنة أو سنتين أو حتى ثلاث.. لا بأس ستجدي انك فهمتِ القرآن وتأثرتِ به كثيرا وانتفعتِ به في حياتك الدنيوية والأخروية .. ومما يشجعك على هذا تذكر أن الله تعالى ذم اليهود الذين يقرأون كتابهم ولكنهم لا يفهمون معناه ومراد الله .

فقال تعالى في سورة البقرة آية ( 87 ) : ( ومنهم أميّون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون ) .

ومعنى أماني : اي قراءة .

أما تفسير الآية : يقول السعدي رحمه الله : ( من أهل الكتاب ( أمّيّون ) : أي عوام ليسوا من أهل العلم ( لا يعلمون الكتاب إلا أماني ) أي : ليس لهم حظ من كتاب الله إلا التلاوة فقط ، وليس عندهم خبر بما عند الأولين الذين يعلمون حق المعرفة حالهم ، وهؤلاء إنما معهم ظنون وتقاليد لأهل العلم منهم )

نفعني الله واياكم بالقران العظيم ونفعني واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم .
ادعوا الله صباح مساء ان يجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدرونا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا

شكرا على الخبر روز ويخلق مايشاء

شكرا غامض على مرورك cheers

عضو عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 18/05/2008

تااااااانكس ع الخبر

عضو عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 18/05/2008

تااااااانكس ع الخبر

شكرا hero على المرور