اعتبر رئيس الاتحاد الروماني لشكرة القدم ميرسيا ساندو الجمعة أن المباراة ضد فرنسا
في 11 أكتوبر في كونستانتا (جنوب)، مصيرية بالنسبة إلى رومانيا في تصفيات مونديال
2010 ولمدربها فيكتور بيتوركا.
وصرح ساندو قائلاً: "المباراة ليست حاسمة من الناحية الحسابية لأننا لا نزال نملك
فرصة التأهل حتى في حال الخسارة، لكنها مهمة جدا بالنسبة إلى مستقبل المنتخب
والمدرب".
وشدد رئيس الاتحاد على انه لم يفكر أبداً في إقالة المدرب حتى بعد الخسارة المذلة
لرومانيا على أرضها أمام ليتوانيا صفر-3 في الجولة الأولى السبت الماضي قبل أن
تحقق فوزاً متواضعا خارجها على جزر فارو الضعيفة 1-صفر في الجولة الثانية
الأربعاء.
وأضاف: "اعتقد بأنه وحده (المدرب) فكر في هذا الأمر. لقد وقع بيتوركا عقداً مع
مدير الاتحاد لوبيسكو وكلاهما يعرفان كل تفاصيله".
وكان بيتوركا مدد عقده في شباط/فبراير الماضي حتى نهاية التصفيات، وتجديده يبقى
رهنا بالتأهل إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
ورداً على سؤال عن احتمال تغيير بيتوركا، قال ساندو "هناك 5 أو 6 مدربين من
الشباب يمثلون المستقبل وهم قادرون على الإشراف على المنتخب" دون أن يحدد
أسماء معينة.
من جهته، قال لوبيسكو "بيتوركا هو المدرب الذي حقق أفضل النتائج في السنوات
الأخيرة ونحن واثقون به"، مشيراً إلى تحسن الوضع مع عودة المصابين كريستيان
تشيفو وادريان موتو "لأننا لسنا ألمانيا أو إيطاليا أو إسبانيا، فهذه الدول تملك بدلاء
بمستوى الأساسيين".